المصدر: عائشة الشامسي ــ عجمان- التاريخ: 13 فبراير 2012
بدأت محكمة الجنايات في عجمان، أمس، محاكمة ثلاث نساء متهمات بالشروع في بيع إحداهن وتشغيلها في الدعارة، إذ أقنعت اثنتان منهنّ صديقتهما، المتهمة الثالثة، بأنهما ستعرضانها للبيع، ولم تعترض على ذلك.
واعترفت المتهمات في تحقيقات النيابة والشرطة بتهمتي «الاتجار في البشر» و«تحسين معصية» المنسوبتين إليهما، وطلبتا من هيئة المحكمة الرحمة بالحكم الذي سيصدر في جلسة 28 من الشهر الجاري.
واستمعت هيئة المحكمة برئاسة القاضي عمر الغول، وعضوية القاضيين سليمان حافظ والصديق جابر، إلى أقوال الشهود في الواقعة، وهم عناصر الضبط الذين داهموا منزلهن، وقبضوا على المتهمتين الأولى والثانية، بعدما تسلمتا نقوداً مقابل بيع المتهمة الثالثة.
وأفاد الشاهد الأول، وهو رجل أمن، بأن شرطة عجمان تلقـت معلومات من مصدر سرّي بأن هناك امرأتين بنغاليتين ترغبان في بيع صديقة لهما، واستغلالها جنسياً، بهدف كسب أموال، مضيفاً أنهما عرضتا عليه بيع المرأة مقابل 4000 درهم، على أن تسمحا له برؤيتها أولاً، قبل أن يدفع المبلغ.
وأكدتا له أنها موافقة على ممارسة الدعارة معه، فأوهمهما المصدر بالموافقة، وذهب إلى المكان المحدد لاستلامها منهما، وبعد تسلم المتهمة الأولى 4000 درهم، ركبت المتهمة الثالثة معه في سيارته، وغادرت معه.
وذكر الشاهد الثاني، الذي داهم منزل المتهمتين الأولى والثانية، أن المرأة المرغوب في بيعها اعترفت للشرطة بأنها تقيم في منزل صديقتيها، وأنهما كانتا تخططان لبيعها وتشغيلها في الدعارة، فتحركت عناصر من الشرطة إلى المنزل، وقبضت على المرأتين وبحوزتهما المبلغ الذي دفعه المصدر، وخلال التحقيقات عن مصدره، اعترفتا بأنهما باعتا صديقتهما.