logo

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-27-2010, 10:08 AM
  #1
عقد القانون
مشرفة قسم المواضيع العامة والاخبار المحلية
 الصورة الرمزية عقد القانون
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: .¸UAE¸.
المشاركات: 4,913
7z سلطان: لولا زايد ما كان الاتحاد


أكد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «دولة الإمارات دارت على محور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولولاه ما كان الاتحاد، ولا الدولة». واستذكر في حوار معه بثه تلفزيون الشارقة، أمس، في مناسبة إطلاق الجزء الأول من كتابه «حديث الذاكرة»، أن «الشيخ زايد كان صاحب شخصية قوية وجذابة، وكان خير مستمع، وكان متروياً في اتخاذ قراراته».
وتحدث سموّه عن توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة عقب استشهاد الحاكم الراحل الشيخ خالد بن محمد القاسمي، قائلاً: «كانت فترة حساسة جداً على جميع المستويات، وكانت أمامي ثلاث قضايا رئيسة: قضية المرحوم الشيخ خالد وقتلته الذين كانوا رهن التحقيق وقتها، وقضية جزيرة أبوموسى المعلّقة منذ تسع سنوات، وقضية دولة الإمارات الناشئة» في بداية سبعينات القرن الماضي.
ولفت إلى أن «المغفور له الشيخ زايد تمكّن من الإمساك بزمام الدولة منذ البداية، وإلغاء النواقص وتزويد الدولة بإضافات كثيرة»، وقال إنه «كان لرأس الخيمة، موقف في بداية تكوين الاتحاد من الدستور، وكذلك عجمان وأم القيوين والشارقة، ولكن المغفور لهما الشيخ زايد، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، سارعا بانضمام رأس الخيمة إلى الاتحاد، وهما من أسسا نواة الدولة وكانا رجلين على مستوى الأحداث».
وأوضح «أصر الشيخ زايد (رحمه الله) على انضمام رأس الخيمة، نظراً إلى خطورة بقائها وحيدة إمارة متداخلة مع الإمارات».
واستطرد سموّه أن «الشيخ زايد قضى فترة من حياته نائباً لحاكم مدينة العين، التي التقت فيها جميع القبائل وحديث البادية يختلف عن حديث الحضر، حيث يمكن لهم مناداة الشيوخ بأسمائهم لا بألقابهم، فهذه عاداتهم وهم يتجردون من هذه الأشياء ويتخاطبون مباشرة.. ولذلك تحدث الناس من البادية بقلوب مفتوحة مع الشيخ زايد، وكان بطبيعته مستمعاً إلى الناس، وكان يتغاضى عن بعض الألفاظ التي قد لا ترقى إلى مقامه».
وأكد في استذكاره الأشهر الأولى بعد قيام الاتحاد أن «الإنجليز عرفوا أنهم تسرعوا في انسحابهم من الإمارات، ولم يأبهوا لترتيب بيتهم معها قبل الانسحاب»، وأضاف أن «صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حضر عرضاً عسكرياً في فرنسا رافقه فيه الشيخ سلطان بن زايد، وهذا أزعج الإنجليز، لأنهم كانوا يريدون بيع أسلحتهم هنا والحفاظ على اتفاقاتهم العسكرية».
وسُئل سموّه عن مدى نجاح المحاولات الإنجليزيـة والإيرانية في إشعال نار الفتنة بينه وبين المغفور له الشيخ زايد، فقال: «انزعج الإنجليز من تغيير الموظفين في المؤسسات، وتبادر إلى ذهنهم أنه قد تم تغيير إدارة الضباط في شرطـة الشارقـة بإيعاز مـن الشيخ زايد وكانوا يريدونني أن أُبقي الوضع كما هو عليه وألا أغير شيئاً، وألا نغضب من بعضنا بعضاً، مـن أجـل الحفاظ على الاتفاقات المبرمـة بيننا».
وعن أزمة الدستور في بدايات الاتحاد استذكر سموّه أن «لجنة تشكلت لدراسة الدستور ووافق المجلس الأعلى بعدها على تغييراته، ومن ثم عُرض على المجلس الوطني الاتحادي، الذي طالب بأن يكون مجلساً تشريعياً لا استشارياً، ما سبّب بعض المشكلات فاستقر النقاش في المجلس الأعلى على الإبقاء على الدستور المؤقت.. واعترض المغفور له الشيخ زايد في ذلك الوقت على الأمر، ونُشر خبر غير صحيح في صحيفة (أخبار الخليج) البحرينية عن أن المجلس الأعلى قد أقال المغفور له، لكن المغفور له أراد التنحي من المجلس الأعلى بقرار نابع منه».
وأضاف: «غادر المغفور له إلى الصومال في زيارة خاصـة لأكثر من شهـر، ولعب المغفور له الشيـخ راشد بن سعيد آل مكتوم دوراً رئيساً في تحريك عدوله عن التنحي، وبعد عـودة الشيخ زايد من الصومال طلب منا انتظار اجتماع المجلس الأعلى، حيث عدل عن قراره».

الله يرحم الوالد القائد بو خليفه والله يحفظ أبونا سلطان القاسمي ويخليه ذخر لنا ..
عقد القانون غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM.