إذا كانت وظيفة السائلة في جهة أمنية فإنه لا يجوز الزواج بشخص لا يحمل جنسية دولة الإمارات العربية المتحدة إلا بناء على موافقة أمنية وإلا سوف يترتب على ذلك آثار وتبعات تضر بالسائلة وربما تحال للتحقيق من قبل المسئول المباشر عنها ويترتب على ذلك إنهاء خدماتها فوراً عقب الإنتهاء من التحقيق هذا من جهة ،
ومن جهة أخرى إن الزواج ممن لا يحمل جنسية دولة الإمارات العربية المتحدة من المرجح أن يؤثر على الأولاد مستقبلاً بصرف النظر عن استحقاقهم الجنسية بناء على جنسية أمهم ليس هذا مربط الفرس بل ربما يحرمون من بعض المزايا فيما لو كان أبوهم من الجنسية الإماراتية .
كذلك ينظر إلى الحالة الدينية لمن لا يحمل جنسية الدولة وهل هو على دين الإسلام أم على دين اليهود أم النصارى أم غيرهم من الأديان ،
وهل هو موحد مستقيم مسلم يصلي يخاف الله تعالى يجتنب المحرمات والمعاصي أم أنه بخلاف ذلك .
والأهم من ذلك كله صلاة الإستخارة قبل كل شيء فقد كان الصحابة رضي الله عنهم أجمعين لا يقومون بأمر إلا بعد أداء صلاة الإستخارة وخصوصاً في حالة الزواج الراهنة فهذه الحالة خطيرة جداً يترتب عليها ضياع الكثير من الحقوق وفوات الكثير من الفرص فضلاً الأضرار التي ربما تأتي بالمستقبل .
وصلاة الإستخارة هي عبارة عن ركعتان من غير الفريضة ثم بعد التسليم الثاني يدعو الشخص بالدعاء الثابت والمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وسوف يأتيك اليقين بإذن الله تعالى وتكون راضية به حتما ،
ونشير إلى أنه سوف تسمع كلاماً كثيراً بعد ذلك وهو لابد وأن يكون عندك احساس بالرغبة بذلك الشخص الذي تقدم للزواج منك أو بالأحلام أو غيره فكله هذا لا علاقة له بالموضوع سوف يظهر لك أمر الله تعالى أمام عينيك واقعياً وجلياً مثل الشمس .
هذا والله الموفق لما يحبه ويرضاه .