" لو لم أكن ملكاً لفرنسا ، لوددتُ أن اكونَ محامياً "
لويس لا أدري رقم كم
++
عزيزي بو سيف
لعب الإعلام العربي دوراً بائساً في الإساءة لشخص المحامي ، بينما لا تزال الأعمال الدرامية المصدرة إلينا من الغرب تقدس شخص المحامي والمشتغل في القانون ، ولا يزال المجتمع الغربي يرا في المحامي رجل خارج للعادة له إجلاله وقدره واحترامه .
ولعل أكثر الممثلين الذين أساؤوا لمهنة المحامة ـ ويستحق بهذا ارباب المهنة التعويض ـ هو عادل إمام ، تجده "حسن سبانخ" المحامي الانتهازي المتسلق على مواسير القانون ، والمتفنن في إلباس القبعات ، تجده كذلك "فتحي نوفل" في طيور الظلام ، محامي العاهرات والساقطات الذي تحول بعدها لمدافع عن الفساد ، وتجده كذلك المحامي الفاشل والمتقاعس عن أداء واجباته وحضور جلسات موكليه بدعوى عدم إجادته للمهنة في "خلي بالك من جيرانك".
ذلك هو الإعلام العربي ، مع الاخذ بالاعتبار وجود واقع مرير ، من قبل ""بعض "" المشتغلين في المهنة ، الذي أساؤوا لقدسيتها وساهموا في تكريس الصورة النمطية السلبية للمحامي والمشتغل في القانون.
ولنا في هذا الصدد ذكر شواهد وسلبيات لا حصر لها ولا عد
نذكركم أعزائي بأن الرسول صلى الله وسلم كان قد سبق فرنسا وأوربا وأمريكا في تقدير المستشار ومنحه مايستحق من الحق المادي والمكانة، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " المستشار مؤتمن" ،
والناس يتناسى كل منهم أن المحاماة هي القضاء الواقف ، وأن ماورد من الأثر عن القضاء ، هو ذاته الوارد عن مهنة المحاماة ، فالقاضيان الذين في النار ، قد يكون أحدهما محامياً وقد يكون أيضاً قاضياً شرعياً يحمل من الوقار الشيء الكثير.
تحياتي
بانتظار بقية الزملاء
فالموضوع ذو شجون