محمد ابراهيم البادي
05-17-2011, 09:33 AM
وقعتا مذكرة تفاهم لتسديد ديونهم المدنية والديّات الشرعية المترتبة عليهم
«الداخلية» و«الإمارات اليوم» تتـعاونان لمصلحة السجناء المعسرين
المصدر: الإمارات اليوم - أبوظبي - التاريخ: 17 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.393662.1305567251!/image/1588008665.jpg
الاتفاقية تحقق رسالة الإعلام والشرطة نحو المجتمع. تصوير: إريك أرازاس
وقّعت وزارة الداخلية، ممثلة في صندوق «الفرج»، صباح أمس، مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي للإعلام، ممثلة في صحيفة «الإمارات اليوم»، بهدف التعاون المشترك لمساعدة الحالات الإنسانية، من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من المعسرين على مستوى الدولة، وتسوية قضاياهم المالية بهدف الإفراج عنهم.
«الخط الساخن» يعد «الخط الساخن» مبادرة إنسانية أطلقتها «الإمارات اليوم» عام ،2005 لتكون قناة مباشرة بين المواطنين والمقيمين، ممن لديهم شكاوى ذات طابع عام أو خاص من جهة، والمسؤولين وصناع القرار من جهة ثانية، ووضع «الخط الساخن» نظاماً لمتابعة تلك الشكاوى والملاحظات، بالتعاون مع أقسام الصحيفة الأخرى، كما أنشأ شبكة من العلاقات مع الجمعيات والمؤسسات المعنية بالعمل الخيري والإنساني، إضافة إلى شريحة واسعة من المتبرعين.
وتمكّن «الخط الساخن» من تخفيف آلام ومعاناة 223 شخصاً ومؤسسة، خلال العام الماضي، بعد دراسة حالاتهم بدقة، ونشر مشكلاتهم وفق معايير الشفافية، وقدم إليهم مساعدات من خلال متبرعين وجمعيات وهيئات خيرية، بلغت أربعة ملايين و640 ألفاً و984 درهماً، بزيادة 22٪ في حجم المساعدات على عام ،2009 التي بلغت ثلاثة ملايين و598 ألفاً و111 درهماً، واستفاد منها 180 شخصاً، كانوا يعانون ظروفاً صحية ومعيشية صعبة.
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/05/AR06-170511-03.jpg
ونصّت مذكرة التفاهم، التي وقعها الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، ورئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، على التعاون والتنسيق بين الطرفين، لتنظيم حملة إعلامية حصرية لمصلحة نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وأسرهم على مستوى الدولة، لتسوية قضاياهم المالية وتسديد ديونهم المدنية والديّات الشرعية المترتبة عليهم وتذاكر السفر.
وبموجب مذكرة التفاهم، تنشر الصحيفة مواد صحافية خاصة بالحالات الإنسانية للسجناء، ويتم استقبال مساعدات المتبرعين، واستخدام إيرادات هذه الحملة لمساعدة نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وأسرهم من خلال صندوق الفرج.
ورحب رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج بهذه الشراكة قائلاً، إن الشرطة لن تألو جهداً في حث وتمكين الراغبين في فعل الخير من الوصول إلى المستحقين على نحو موضوعي ونزيه، بما يحقق رسالتها المجتمعية والأخلاقية تجاه المعسرين، ممن أمضوا مدة محكومياتهم، بغية منحهم فرصة جديدة لبدء حياة كريمة وضمن لُحمة أسرية دافئة.
من جهته، اعتبر الريامي أن هذه الاتفاقية تعدّ واحدة من النماذج الواعدة وخطوة إنسانية على طريق تكريس التعاون بين القطاعين العام والخاص لخدمة المجتمع، والإسهام في تكافل أفراده واستقرار بنيانه، مشيراً إلى الشراكة الحقيقية التي ترسخت بين الشرطة والإعلام، بفضل الفكر المستنير الذي يتميّز به سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرصه الدائم على السبق والمبادرة لكل ما من شأنه أن يمكّن نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من العودة إلى حياتهم الطبيعية، والاندماج ضمن البيئة الاجتماعية والأسرية السليمة.
وأكد حرص الصحيفة، عبر «الخط الساخن»، على طرح الحالات الإنسانية والمعوزة، لتقديم أوجه المساعدة المالية لها، لافتاً إلى أن أكثر من 90٪ من المشكلات الإنسانية التي طرحتها الصحيفة، حصلت على الدعم المالي اللازم، من خلال تبرعات أهل الخير، وتم حلها على وجه السرعة، معرباً عن تفاؤله بأن تسهم هذه الاتفاقية في حل كثير من المشكلات المالية التي تقف حجر عثرة أمام الحالات الإنسانية من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في الدولة.
من جانبه، قال نائب مدير إدارة الإعلام الأمني، المقدم سعيد الخاجة، إن العمل المشترك والثقة المتبادلة ونهج الشفافية التي تبناها الإعلام الأمني، منذ انطلاقته، مكنت من مد جسور التعاون مع مختلف وسائل الإعلام، ليس باعتبارها نقيضاً للعمل الشرطي، بل رديفاً ومكملاً لواجب الشرطة تجاه المجتمع والوطن، مشيراً إلى أن تحقيق التلاحم والتكافل بين الأفراد لا تنفرد به جهة دون أخرى، كونه واجباً شرعياً وإنسانياً ووطنياً على حد سواء.
حضر التوقيع كل من: مدير عام صندوق الفرج، العقيد أحمد سعيد البادي، وعضو مجلس إدارة الصندوق، العقيد محمد سيف الزعابي، ومسؤول الحملة الترويجية، المقدم سيف الشامسي، وأمين سر الصندوق، المقدم علي سعيد الزيودي، ومدير مكتب جريدة «الإمارات اليوم» في أبوظبي، عادل الراشد، ومسؤول «الخط الساخن» أحمد المزاحمي، والزميل أحمد عابد، وعدد من المعنيين.
«الداخلية» و«الإمارات اليوم» تتـعاونان لمصلحة السجناء المعسرين
المصدر: الإمارات اليوم - أبوظبي - التاريخ: 17 مايو 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.393662.1305567251!/image/1588008665.jpg
الاتفاقية تحقق رسالة الإعلام والشرطة نحو المجتمع. تصوير: إريك أرازاس
وقّعت وزارة الداخلية، ممثلة في صندوق «الفرج»، صباح أمس، مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي للإعلام، ممثلة في صحيفة «الإمارات اليوم»، بهدف التعاون المشترك لمساعدة الحالات الإنسانية، من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من المعسرين على مستوى الدولة، وتسوية قضاياهم المالية بهدف الإفراج عنهم.
«الخط الساخن» يعد «الخط الساخن» مبادرة إنسانية أطلقتها «الإمارات اليوم» عام ،2005 لتكون قناة مباشرة بين المواطنين والمقيمين، ممن لديهم شكاوى ذات طابع عام أو خاص من جهة، والمسؤولين وصناع القرار من جهة ثانية، ووضع «الخط الساخن» نظاماً لمتابعة تلك الشكاوى والملاحظات، بالتعاون مع أقسام الصحيفة الأخرى، كما أنشأ شبكة من العلاقات مع الجمعيات والمؤسسات المعنية بالعمل الخيري والإنساني، إضافة إلى شريحة واسعة من المتبرعين.
وتمكّن «الخط الساخن» من تخفيف آلام ومعاناة 223 شخصاً ومؤسسة، خلال العام الماضي، بعد دراسة حالاتهم بدقة، ونشر مشكلاتهم وفق معايير الشفافية، وقدم إليهم مساعدات من خلال متبرعين وجمعيات وهيئات خيرية، بلغت أربعة ملايين و640 ألفاً و984 درهماً، بزيادة 22٪ في حجم المساعدات على عام ،2009 التي بلغت ثلاثة ملايين و598 ألفاً و111 درهماً، واستفاد منها 180 شخصاً، كانوا يعانون ظروفاً صحية ومعيشية صعبة.
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/05/AR06-170511-03.jpg
ونصّت مذكرة التفاهم، التي وقعها الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، ورئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، على التعاون والتنسيق بين الطرفين، لتنظيم حملة إعلامية حصرية لمصلحة نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وأسرهم على مستوى الدولة، لتسوية قضاياهم المالية وتسديد ديونهم المدنية والديّات الشرعية المترتبة عليهم وتذاكر السفر.
وبموجب مذكرة التفاهم، تنشر الصحيفة مواد صحافية خاصة بالحالات الإنسانية للسجناء، ويتم استقبال مساعدات المتبرعين، واستخدام إيرادات هذه الحملة لمساعدة نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وأسرهم من خلال صندوق الفرج.
ورحب رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج بهذه الشراكة قائلاً، إن الشرطة لن تألو جهداً في حث وتمكين الراغبين في فعل الخير من الوصول إلى المستحقين على نحو موضوعي ونزيه، بما يحقق رسالتها المجتمعية والأخلاقية تجاه المعسرين، ممن أمضوا مدة محكومياتهم، بغية منحهم فرصة جديدة لبدء حياة كريمة وضمن لُحمة أسرية دافئة.
من جهته، اعتبر الريامي أن هذه الاتفاقية تعدّ واحدة من النماذج الواعدة وخطوة إنسانية على طريق تكريس التعاون بين القطاعين العام والخاص لخدمة المجتمع، والإسهام في تكافل أفراده واستقرار بنيانه، مشيراً إلى الشراكة الحقيقية التي ترسخت بين الشرطة والإعلام، بفضل الفكر المستنير الذي يتميّز به سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرصه الدائم على السبق والمبادرة لكل ما من شأنه أن يمكّن نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من العودة إلى حياتهم الطبيعية، والاندماج ضمن البيئة الاجتماعية والأسرية السليمة.
وأكد حرص الصحيفة، عبر «الخط الساخن»، على طرح الحالات الإنسانية والمعوزة، لتقديم أوجه المساعدة المالية لها، لافتاً إلى أن أكثر من 90٪ من المشكلات الإنسانية التي طرحتها الصحيفة، حصلت على الدعم المالي اللازم، من خلال تبرعات أهل الخير، وتم حلها على وجه السرعة، معرباً عن تفاؤله بأن تسهم هذه الاتفاقية في حل كثير من المشكلات المالية التي تقف حجر عثرة أمام الحالات الإنسانية من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في الدولة.
من جانبه، قال نائب مدير إدارة الإعلام الأمني، المقدم سعيد الخاجة، إن العمل المشترك والثقة المتبادلة ونهج الشفافية التي تبناها الإعلام الأمني، منذ انطلاقته، مكنت من مد جسور التعاون مع مختلف وسائل الإعلام، ليس باعتبارها نقيضاً للعمل الشرطي، بل رديفاً ومكملاً لواجب الشرطة تجاه المجتمع والوطن، مشيراً إلى أن تحقيق التلاحم والتكافل بين الأفراد لا تنفرد به جهة دون أخرى، كونه واجباً شرعياً وإنسانياً ووطنياً على حد سواء.
حضر التوقيع كل من: مدير عام صندوق الفرج، العقيد أحمد سعيد البادي، وعضو مجلس إدارة الصندوق، العقيد محمد سيف الزعابي، ومسؤول الحملة الترويجية، المقدم سيف الشامسي، وأمين سر الصندوق، المقدم علي سعيد الزيودي، ومدير مكتب جريدة «الإمارات اليوم» في أبوظبي، عادل الراشد، ومسؤول «الخط الساخن» أحمد المزاحمي، والزميل أحمد عابد، وعدد من المعنيين.